المخفی والمکبوت فی (رائحة السینما) لنزار عبد الستار (أبونا) أنموذجًا

القسم: Research Paper
منشور
Mar 1, 2019
##editor.issues.pages##
139-158

الملخص

إن مهمة الناص لیست هی الکلام فقط، بل هی دفع المتلقی إلى المشارکة فی الکلام والحوار أیضاً؛ أی أنها دعوى إلى نبش المخفی والمکبوت من صمته وسکوته وانتظاره فالسکوت أو الصمت لیس عدماً أو فراغاً عشوائیا ًبل هو بنیة قابلة للتأویلات المتعددة؛ لذا فإننا نسعى إلى أن ننبش المدفون فی تلافیف قصة(أبونا) وإظهار المخفی والمکبوت ومن الطبیعی أن هذا النبش یختلف بین حفارٍ وآخر إذ یرفض بعض السیمیائیین " فکرة وجود ارتباط ثابت بین الدال والمدلول وقدموا تصورهم على إن الإشارات (تعوم) سابحة لتغری المدلول إلیها لتنبثق معها وتصبح جمیعا(دوالاً) أخرى ثانویة متضاعفة لتجلب إلیها مدلولات مرکبة وبذلک حرّروا الکلمة وأعتقوها لتکون(إشارة حرة) ؛ وهی تمثل حالة(حضور)، فی حین یمثل المدلول (حالة غیاب) معتمداً على ذهن المتلقی لإحضاره إلى دنیا الإشارة، وهذه العلاقة لا تتأسس إلا بفعل المتلقی العارف الذی یؤسس هذه العلاقة ویقیمها بین الدال والمدلول وهی ما یسمى بالدلالة

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

حسن م. (2019). المخفی والمکبوت فی (رائحة السینما) لنزار عبد الستار (أبونا) أنموذجًا. اداب الرافدين, 49(76), 139–158. https://doi.org/10.33899/radab.2019.164856