المعضلة الإيرلندية هي مرحلة من العنف السياسي والطائفي في أيرلندا الشمالية وأجزاء من جمهورية أيرلندا، استمرت من أواخر الستينيات إلى أواخر التسعينيات. تركز مسرحية آن ديفلين "بعد عيد الفصح" على حياة ثلاث شقيقات، وتدور أحداثها في أعقاب الاضطرابات الأيرلندية المروعة. توضح الدراسة أصداء العنف التي انتشرت عبر الأجيال، حيث يعاني الناس من الندوب النفسية التي خلفتها الاضطرابات السياسية في حياتهم المشتتة.تتعمق الدراسة في أعقاب الصدمة لفحص المنظور الأنثوي، الذي غالبًا ما تطغى عليه روايات الصراع الذكورية السائدة. تعمل مسرحية ديفلين كنقطة مقابلة فعالة، تكشف عن تفتت الهوية، وانهيار الروابط الشخصية والعائلية، والقوة اللازمة للشفاء في أعقاب المعضلة الإيرلندية التي لا توصف، كما هو موضح في شخصية جريتا. تقدم هذه الدراسة مساهمة جادة في الخطاب الموسع في الجوانب الجنسانية للمعضلة الإيرلندية، من خلال التأكيد على العلاقة المعقدة بين الاضطرابات السياسية والرفاهية النفسية الفردية، من خلال عدسة رحلات الشخصيات.توفر نظرية الصدمة إطارًا مفيدًا لتحليل مسرحية "بعد عيد الفصح" لآن ديفلين، وخاصة في ضوء تركيزها على التأثيرات العقلية للعنف السياسي على كل من الأفراد والمجتمعات. وبشكل خاص في إطار الصدمة الجماعية والتاريخية، يدرس هذا النهج النظري آثار الصدمة على الصحة العقلية والعلاقات والهوية.