الأنا والآخر عند موریس میرلوبونتی دراسة فی التحلیل النفسی

القسم: Research Paper
منشور
Jun 1, 2006
##editor.issues.pages##
401-430

الملخص

امتازت الفلسفة المعاصرة مطلع القرن العشرین، بتعدد اتجاهاتها وتنوع نظریاتها وآرائها، وهی نتیجة حتمیة منعکسة من نشاط العقل الانسانی، الذی ترک بصمته على الساحة الفکریة(فی اوربا وامریکا) محتضناً قضایا الانسان وهمومه ومصیره المجهول، بعدما اوکزت الحربان العالمیتان الاولى والثانیة صرحه الشامخ المتمثل(بالمثالیة الکانطیة والجدلیة الهیجلیة) وما طرحت من اخلاقیات حطت من قیم الانسان(کما کانت تدعو الى ذلک الحرکة الدادائیة فی الفن) وکثیر من الاسباب التی کان اساسها العامل الاجتماعی والاقتصادی والسیاسی، وتوجه الانسان الى سیاسة التسلح النووی وصنع القنبلة الذریة.
وبعدما وصل التطور العلمی والتقنی ذروته المشهودة، وقع على عاتق الفیلسوف المعاصر مهمة لیست بالیسیرة، استوجبت منه التنبیه والاشارة الى قضایا الانسان، وانه لیس الة فحسب، بل ذات وفکر وجسد، وعلى الرغم من التوجه الموضوعی لبعض الفلسفات المعاصرة فی اوربا وامریکا، واتخاذ الواقعة الملموسة والمنهج التجریبی معیاراً للحقیقة، کان هناک من دعا الى التوجه الذاتی للانسان معتبراً العقل والوجود الانسانی أساسا للمعرفة.

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

نجیب حمید ن. (2006). الأنا والآخر عند موریس میرلوبونتی دراسة فی التحلیل النفسی. اداب الرافدين, 36(44), 401–430. https://doi.org/10.33899/radab.2006.165213