روایة حفص عن عاصم دراسة صوتیة فی جزء عَمَّ

القسم: Research Paper
منشور
Jun 1, 2006
##editor.issues.pages##
651-662

الملخص

لاشک فیه أن أوجه الاختلاف فی القراءات لاتخرج عن: الأفراد والتثنیة والجمع والتذکیر والتأنیث، أو تصریف الأفعال، أو وجوه الاعراب، أو الزیادة والنقصان، أو التقدیم والتأخیر، أو الابدال، أو اللهجات، ولکل هذا علاقة وثیقة بالصوت اللغوی الذی یتغیر من جراء ذلک. ومن خلال انعام النظر فی روایة حفص عن عاصم بدا لنا أَنّها کانت أقربَ القراءاتِ القرآنیة التی أظهرت جانباً من الاعجاز الصوتی فی القرآن من خلال ما یتعلق بالدراسةِ الصوتیة من مثل المقاطع الصوتیة نوعاً (المغلقة والمفتوحة) وکماً (الطویلة والقصیرة) أو عدداً أو مخارج الأصوات أو صفاتها أو الصعوبة والسهولة فی اللفظ، بل فی شکل الشفتین أحیاناً عند النطق بالأصوات، فضلاً عن انسجام کل ذلک والسیاق فی التعبیر القرآنی، وبدا ذلک فی محاور متعددة منها: 1. التشدید والتخفیف. 2. الهمز والتسهیل. 3. الاسناد. 4. الزیادة والنقصان. 5. الاعراب.

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

عبدالله مالو العبیدی ر., & أحمد عزت ع. (2006). روایة حفص عن عاصم دراسة صوتیة فی جزء عَمَّ. اداب الرافدين, 36(44), 651–662. https://doi.org/10.33899/radab.2006.165228