مستقبل السوق النفطیة الدولیة
الملخص
تشکل مصادر الطاقة حجر الزاویة فی التطور الاقتصادی والرفاهیة الانسانیة وذلک لارتباطها الوثیق فی الاستخدامات المباشرة وغیر المباشرة التی تکفل تحقیق رفاهیة الانسان ، وتعد مصادر الطاقة الحدیثة (النفط ، الغاز الطبیعی ، الفحم الحجری ـ الطاقة الکهربائیة ، الطاقة الکهرومائیة ، الطاقة الذریة والنوویة )المسؤولة عن اکثر من 95% من حجم الطاقة المستهلة قاطبة فی عالمنا المعاصر ویتربع النفط على عرش هذه المصادر اذ یستأثر بنحو 44% من الاهمیة النسبیة لهیکل استهلاک الطاقة العالمی طبقا لبیانات 1984 وتکمن الاهمیة النسبیة للنفط کونه مصدر طاقة رئیسیة وانه مادة خام للعدید من الصناعات التحویلیة ولا سیما تلک التی اشتقت اسما الا وهی الصناعات البتروکیماویة .ترتیبا على ما تقدم فان الغرض العلمی الرئیس لمشکلة هذا البحث تنطلق من التساؤل التالی : ماهی مستقبل السوق النفطیة بعامة ونفط منظمة الاوبک بخاصة ؟ وعلیة فان الفروض العلمیة الفرعیة لهذه المشکلة تتمثل بالتساؤلات الاتیة : اولا : ماهی الصورة الحالیة لعرض النفط بعامة ونفط الابوک بخاصة ؟ ثانیا : ماهی الاتجاهات الرئیسیة للطلب على النفط فی السوق النفطیة المعاصرة وما هی ملا محها الرئیسة ؟