القراءات فی تفسیر النسفی
الملخص
ان نسبة علم القراءات الى عالم التفسیر ان الاول من علوم الالة والثانی من علوم الغایة ، علم القراءات من جملة العلوم التی اشترط العلماء الالمام بها لمن اراد التصدی اتفسیر القران الکریم تفسرا مقبولا وقد جعله الشیخ محمد حسین الذهبی (رحمة الله) العلم الثامن من العلوم الخمسة عشر التی یحتاج الیها المفسر (إذ بمعرفة القرءاة یمکن ترجیح بعض الوجودة المحتملة على بعض ) وفی ذلک یقول الدیمیاطی البناء المتوفی 1117 هجریة : (ولم تزل العلماء تستبط من کل حرف یقرا به قارئ معنى لایوجد فی قراءة الاخر)