اشکال الطلاق والخلع والفراق فی عصر الرسالة والراشدین : ابعاد اجتماعیة واقتصادیة

القسم: Research Paper
منشور
Jun 1, 1993
##editor.issues.pages##
537-555

الملخص

من المعروف ان العرب مقبل الاسلام کلنوا یطلقون ثلاثا ، وکان الرجل یقول لامراته : انت طالق فهو احق الناس بها ، فان طلقها اثنین فکذالک ، فن طلقها ثلاث فلا سبیل له علیها ، وقد بین الشاعر الاعشمی هذا الامر فی ابیات شعریة قالها عندما اجبره قومه على طلاق امراه معینة ، کما کان الرجل منهم یطلق امراته وهی حامل فتکتم الولد وتذهب به الى غیره وتکتم مخافة الرجعة . ولعلکم لم یکونوا قد عرفوا عددا محددا للطلاق . فکان الرجل منهم یطلق امرائته ما شاء من الطلقات فاذا کادت تحل من طلاقخ راجعها ما شاء ومن سننهم انه لم یکن للنساء عدة یعتدونها عند الطلاق فکانت المراة المتوقى عنها زوجها تعقد بعد سنة. الامر الذی ادى الى مشاکل فی النسب والمیراث امتدت الى نهایة عصر الراشدین .

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

یاسین ن. (1993). اشکال الطلاق والخلع والفراق فی عصر الرسالة والراشدین : ابعاد اجتماعیة واقتصادیة. اداب الرافدين, 22(24), 537–555. https://doi.org/10.33899/radab.1992.165104