التعایش فی الموصل : المتطلبات والإشکالیات
الملخص
شهدت الموصل عبر تاریخها أحداث کثیرة، بید أنها لم تشهد حدثا حرک کوامن وآثار سلبیة مثلما مرت على المدینة والمحافظة خلال احتلال داعش ، ودفعت ضریبة باهضة نتیجة هذا التنوع الدینی والعرقی والطائفی . وفی أیة قراءة لطبیعة التباین والتعدد فی نینوى فان النتیجة الأساسیة : هی تنوع دینی ، إسلام ومسیحیة وایزیدیة ، تنوع عرقی ، عرب وکرد وشبک وترکمان ، تنوع طائفی ، سنة وشیعة . وشکل هذا المزیج المتباین صورة طیبة ومشرقة لمحافظة تتسع وتستوعب جمیع هذه المکونات ، لکنه مع احتلال داعش تعرض هذا الخلیط لیس للتهجیر فحسب بل لزرع خطاب الکراهیة بین أطرافه ، وما تحتاجه المحافظة أکثر من أی وقت مضى ، تفعیل إدارة هذا التنوع بما یرسم صورة جدیدة عن المحافظة ، وفی الوقت ذاته الحفاظ على هذا التنوع من التشتت والضیاع . وبما یجعل من هذا الموضوع یرتکز على جملة من المتطلبات الاساسیة التی یحتاجها لادامته فضلا عن تشخیص تلک الاشکالیات التی تصیب کیان التعایش بالشرخ .