علوم القران فی غریب الحدیث لابن عبید
الملخص
یعد کتاب غریب الحدیث لابی عبید اهم کتب علم غریب الحدیث واصلا من انضج اصول هذا العلم واشهرها ، واغرزها مادة وفائدة وقد یبدو من للوهلة الاولى ان الکتاب مکرس للحدیث ودراساته المختلفة فحسب ، وانه خال من الدراسات الاخرى التی لها وشیجة به ، وان لم تکن منه کدراسات القران المعروفة فی الاصلاح باسم علو القران . غیر ان البحث الدقیق المتامل فی هذا الکتاب الجلیل یدل على عکس هذا الظن تماما ، اذ ان فیه مباحث تتعلق بعلوم العربیة المتعددة : من لغة ونحو وصرف وبلاغة کما ان فیه مباحث تتعلق بعلوم القران المختلفة الا انها منثورة کالشذرات هنا وهناک بین ثنایا الکتاب باجزاءه الاربعة . ولذلک رایت ان ادرس فیه الجاتب القراءنی الکریم وهو علو القران ، لاضیف الى المصادر الاصلیة لهذه المادة مصدرا یعد من آصلها واهمها .