رای فی التشبیة المقلوب

القسم: Research Paper
منشور
Dec 1, 1994
##editor.issues.pages##
73-98

الملخص

من بدایة القول التی هی غنیة بنفسها عن الدلیل ان علوم العربیة نحوها و صرفها وبلاغتها فضلا عن معجماتها و موضوعاتها اللغویة بنیت على ما جمعه العلماء من کلام العرب : شعر هم ونثرهم.ومن ثمة کان من نافلة الکلام أن تکون للنص الفصیح الموثق فیمتها الاعتباریة فی بناء القواعد ووضع الضوابط العلمیة ، وفی حسم الخلافات التی تنجم فی سبیل اقرار الصحیح والسادیا . والحذر من الخطأ والخطل ، فضلا عن الاستن اداء بما توصل الیه علماء هذا المیدان من تحدید المعالم اللغویة والأسلوبیة و النقدیة لمعرفة الفصیح والأفصح . والبلیغ والأبلغ ، و الجمیل و الأجمل . لیکون لنا من ذا سبیل إلى الاحتذاء والتمثل .لذلک کان فی جملة هذه القواعد والضوابط متسع للرأی وخلافه ، لیس على سبیل الهوى فی الاختلاف واللدد فی الخلاف ، بل مراعاة لما تهدی الیه النصوص بعد التأمل الحین والاستقراء الرزین من أمور تتباین فی قلیل أو کثیر مع ما استقر من ضوابط وقواعد.لست فی رفض التدلیل بالأمثلة المختلفة على ما ذهبت الیه ، وانما حسبی أن یکون موضوعی الذی حملت نفسی على معالجته هو من هذا الضرب الذی یفسح صدره الاختلاف مع ما ذهب إلیه البلاغیون فی ما قرروا من قواعد و و سموا من أصول .

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

رشید فالح ج. (1994). رای فی التشبیة المقلوب. اداب الرافدين, 24(26), 73–98. https://doi.org/10.33899/radab.1994.165814