المنهجیة التاریخیة فی الرسائل الجامعیة بدراسة حالة فی جامعتی البصرة والموصل
الملخص
وقد بدأ المؤرخون فی ادراک ضرورة الارتقاء بالافکار المعاصرة والتوقف طویلا و التمعن جلیة أمام تساؤلات عن اهمیة دراسة مناهج مصادرنا التاریخیة المکتوبة من اجل التعرف على تطور الکتابة التاریخیة عن طریق مناقشة اسالیب و اتجاهات کتابة الرسائل الجامعیة والماجستیر + الدکتوراه) ، وعلى الرغم من أن هناک العدید من الدراسات فی هذا الاتجاه فانها توصف بکونها دراسات وصفیة اکثر منها تحلیلیة أو نقدیة ، وأن اسلوب الانتقاء لا الاحاطة او الشمولیة هو السائد فیها سواء فی طبیعة المصادر أو فی المنهج الترکیبی او الأسلوبیة فی الکتابة ، وعلى هذا الأساس اختص البحث فی دراسة المنهجیة التاریخیة فی الرسائل الجامعیة فی ضوء المرتکزات الرئیسة لها ، من حیث طبیعتها ومو ضو عاتها وادواتها واحکامها ونتائجها .، ورکز البحث على دراسة حالة فی جامعتی " البصرة والموصل فی مجال التاریخ الحدیث. المعاصر ، بهدف استشراف افاق المستقبل فی خطط وسیاسات الدراسات الأکادیمیة العلیا، فی انتقاء الموضوعات ، وکیفیة بناء المناهج، وطبیعة المعالجة و تثبیت الدعائم بغیة الوصول إلى الأهداف السامیة فی المنهج التاریخی الجامعی الطموح ، وهکذا یرتکز البحث على ثلاثة اس میں ، هی معرفة المنهجیة التاریخیة ، واستجلاء طبیعة الرسائل الجامعیة الماجستیر + الدکتوراه) ، ودراسة حالة المنهج فی التاریخ بجامعتی البصرة و الموصلی .