البدیعیات فی الموصل فی القرن الثانی عشر للهجرة: (دراسة فی الشکل والمضمون)

القسم: Research Paper
منشور
Jan 1, 2000
##editor.issues.pages##
143-158

الملخص

یدهش الباحث عندما یفاجأ بأن فن البدیعیات الذی طرأ على الشعر العربی ودام مدة طویلة، وتلقَّفه الشعراء فی أرجاء الممالک الإسلامیة، لم یوضَعْ له تعریف، ولم تحدد له أسس دقیقة ممیزة یلتزم بها من أراد السیر فی رکابه، لکننا نلحظ اتفاقا على أسس ومبادئ واضحة على البدیعیات ونظامها. ولعل أول من استخدم مصطلح بدیعیة هو صفی الدین الحلی، الذی أرسى دعائم هذا الفن ویبدو ذلک جلیاً من خلال تسمیة بدیعیته، فقد أطلق علیها اسم(الکافیة البدیعیة فی المدائح النبویة) وربما أوضحت هذه التسمیة أن مصطلح (بدیعیة) انطلق فی بدایة الأمر من صفة طغت على القصیدة إلى مصطلح واضح المعالم أصبح یطلق على أمثال تلک القصائد،ثم رسخ هذا المصطلح فی أذهان الناس ونفوسهم، ثم عرفه الناس والشعراء، وطفقوا یستخدمونه ویطلقونه على القصائد التی تنتظم فی سلک هذا الفن.

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

یاسین محمد ف. (2000). البدیعیات فی الموصل فی القرن الثانی عشر للهجرة: (دراسة فی الشکل والمضمون). اداب الرافدين, 40(56), 143–158. https://doi.org/10.33899/radab.2010.30802