سياسة الاستيلاء الثقافي
السرقة الأدبية
تعد السرقة الأدبية انتهاكًا جادًا لأخلاقيات النشر، وتشمل أيضًا مخالفات أخرى مثل تكرار البحث، البيانات المزيفة وتزويرها، وعدم إعطاء الفضل المناسب لمساهمة الباحث. لذلك، تُعتبر السرقة الأدبية أو الاحتيال أو الإدلاء بتصريحات غير دقيقة عن قصد سلوكًا غير أخلاقي من قبل البحث نفسه، وفي الوقت نفسه تُعد سلوكًا غير أخلاقي وغير مقبول في مجال النشر.
جميع البحوث التي تخضع للتقييم العلمي أو سبق نشرها في مجلة التربية للعلوم الإنسانية تخضع للفحص باستخدام برنامج منع السرقة الأدبية المعروف باسم Turnitin. من الضروري الإشارة إلى أن مجلة التربية للعلوم الإنسانية ترفض تقييم أي بحث تتجاوز نسبة السرقة فيه 20%.
جميع الأوراق الجديدة المقدمة إلى المجلة سيتم فحصها باستخدام CrossCheck ضمن نظام التحرير. وقد طوّر CrossCheck خدمة تساعد المحررين على التحقق من أصالة الأوراق. ويُدار CrossCheck بواسطة برنامج iParadigms Ithenticate. للحصول على قائمة قابلة للبحث لجميع المجلات في قاعدة بيانات CrossCheck، يمكن لعضو هيئة التحرير اختيار تشغيل تقرير التشابه في أي مرحلة أخرى خلال عملية المراجعة أو بعد النشر، ويعرض التقرير الافتراضي للتشابه النصوص التي تتداخل مع بحث منشور أو أكثر، ولا يمكن التحقق حاليًا من الأرقام والمعادلات.
من الجدير بالذكر أن درجة التشابه العالية لا تشير بالضرورة إلى نص مسروق. فمثلًا، تعني درجة التشابه 30% أن 30% من النص مشترك مع مصدر واحد؛ ويمكن أيضًا أن يعني أن 1% من النص مشترك مع 30 مصدرًا مختلفًا. كما أن النص المعاد استخدامه والمستشهد به بشكل مشروع في قائمة المراجع قد يساهم في درجة التشابه. وهنا تكون مهارة الخبير مهمة لتفسير تقرير التشابه وتحديد مدى جسامة الانتهاك.